السبت ١١ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم حسن العاصي

عمر المسافة

حين ينهي اللٌيل كدره
يمضي مثل اصفرار العذر
يلوكني اللٌيل كل ليل
جمراً على ناي الوداع
لو يدرك هذا اللٌيل جدف النبض
لاستمطر الكمد
اللٌيل داج والكرى عسف
تكتظ في دجره أسماله
إن غفوت أو تبدٌى لك
من الفجر نذره
فسيان وقتك غائب نجمه
كيف يخذلك الصبر
والشوق والسهد
أمتطي اللٌيل للوجع سبلاً
الحزن باق والجرح للجراح حارز
والخيل أمست بلا فارس
أسرٌج خيول المنى
تزل بي فرفقاً بي ياراحلاً
كنت بالأمس روضتي
ويحسدني الورد
هذا أنا أحمل صورتي
طفل ترجل من حكايات العيد
ترتدي حروفي عيوني
فتصبح قصائدي أطفالي
مات آخر أشباهي
قد كسرت جميع المرايا
وصار الجرح
للهمس كالوعد
إن كنت أشكو للندى مرٌي
كرشف الأمس عذب الصمت
فالندي يشكو من ليله حرفه
ذاك دربي
خطىً تئد عمر المسافة
وخطىً كسهو الزمان
ألعق جرحي إن ظمأت
فعفة النفس للحر مكرمة
كالنحل يخص الملكة بالشهد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى