الجمعة ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦
بقلم سليمان نزال

عن التكوين

مثل حصان ٍ

إلى شجرة ٍ لا تهون

قد ربطتُ الزمانَ الخؤون..

كان المسدُ شرياني

كان الغضبُ في العيون

و عقلتهُ من مطلع الحزنِ

حتى صاحَ بي:

يا صاحبي!

أنسيتني.. و من أكون؟

لم أكترثْ..لم أحترسْ

فمثلي لا تهزّهُ أصواته

و الدهرُ يأتي من خاصرتي

بمشيئة ِ أوقاتنا..صرخاتتا

زيتوننا..يخضورنا..ليموننا

مُحدثاً أغصاننا..غصاتنا

عن التكوين..

أو يبقى مُقيّداً..

لشجر البواسل..

كي يأتي مطيعاً..

بأوقات ِ فلسطين.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى