الأربعاء ٨ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
بقلم
عودة حياةْ
سأخرج من كلّ شيءٍقريباً..ببطْئٍ سريعٍمعي ما أريد..ذراعيملابس نومي..تفاصيل جرحي..حقيقة موتي.. حقيبة صمتي...ترابٌ.. وماءْأمامي تسير ظلالُ حياةٍونجمٌ بكى بدموعٍ أضاءْظلام التجلّي الّذي يحتويناعلى بعد موتٍ أضعْنا السماءْنؤاخي الحنين الّذي يعتريناتجاويف حلمٍ..ولون البكاءْ..فنصْفرّ حيناً...ونحْمرّ حيناً..وتخْضرّ فينا ليالي الشتاءْتبنّيت ُ عمرا جديدالأحيا..بنصف البقاءْعجوزا ولدت ُ... وفي القلب غصّةْوفي الصوت بحّةْ..وفي الكفّ منّي ارتجافْتغيّبتُ عنّي..طويلا كأنّي....أباعد بيني بسبعٍ عجافْمضى ما سيبقى....ولم يبق غيري و ذكرى تقلّص حجم الكفافْإلى أين أمضي...طريقي تغيّرْ...أ أنْبئْت ُ غيري بهذا الجفافْنسيت بكوني أرتّب نفسي..لموتٍ تأخّرْوأتقن كسر الأماني الضعافْكغصنٍ هوى...أعيش انكساريبلذّة مؤمنْبغفْلة مجرمْبعشرين ثوبٍ تمزّق خصريوضاق الشغافْأيتّسع الوقت لحْظةْلأبكيلأرفض وهم افتراضيفلا اليوم يوميولا الشيء ملكيولست هنا..فأين يَدايا ؟... وأين أنا؟..فعجّلْ إليّ بربع الهواءْتنفّست ُ حزنا..كثير الرزايالهُ... ما أضفنا لقطر السحابْلهُ... نكهة الجوع حين افترقناهديّة ظلٍّ يطيل الغيابْلهُ.. ما أراد جنون اغترابيتعرّي الوجود...وهذا الغباء..جمود مرايا.. أطلّت ترانيتلاحق بُعدي على جُنْح يومٍ مضافْأيا عيد أنت افتراء زمانيقضيّة شمسٍ..تحبّ الخفاءْنحاول صمتا.. نحاول قولانحاول شيئاً..يردّ الصداقةْ..يعيد الطلاقةْليسكن بين الضلوع.. الضياءْ..[1]