الثلاثاء ٢٤ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم عبد العزيز الشراكي

عود الكبريت

إني عود الكبريت ....
مسرورا كنت أفكر أن أعطيكم روحي
ما فكرت بأن أبخل ....
ما فكرت أفر بروحي من بين أصابعكم
فلقد كنت أرى موتي بين أصابعكم أجمل ....
قدمت إليكم عمري حبا فيكم
وتمنيت قدوم الموت لكي أمنحكم
ما تبغون من الأضواء أو النيران ....
ولذا طرت سرورا
ساعة حان الوقت لكي أشعل ....
لكني حين رأيت الموت حزنت على نفسي
وأنا ما كنت لأحزن
إن ينتفض الجزء الباقي من جسمي
حين يرى رأسي المحروق
لكن أحزنني
أن أتلقى منكم ـــ يا من كنتم أحبابي ـــ هذا النكران ....
أحزنني
أن أطرح أرضا مثل الشيء المستعمل ....

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى