الاثنين ٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨
بقلم سليمان يونس الحزين

عيد في دائرة القصف

يا عيد
كيف حالنا
في زيارتك لنا
تكلم الآن
ترابنا ليس
وحده
وليست الزنازين
وحيده
الرطوبة تعانق
الحديد
بلادي تجيء
بثوب أرملة
يا عيد
هل من جديد
وطن لا هو
حزين ولا سعيد
يا عدوي لو امهلتنى
نهارا صامتا
ليكتمل الدرب
لكي تكون الضحية
أنثى الشهيد
لا حرس لها ولا جرس
لكل قبيلة مكان
ولكل قلب زمان
ولا بصر لصبري
الفقيد
ادخل حرشاً لأرى
تاريخ المريخ
وتردد الصريخ
 
أيها الشهداء
 
من يشرح لى
سورة الحشر
من يسلمني مفاتيح
الفرح في رفح
ومن يلمسني
لأعود جنينا إلى جنين
من يعلن الأسرار
ومن يلعن الشرار
بين فسحة
فوق سفح الفقيد
ومن يتفقد
الطير في عنقي
والطائرات تعجن
دم لحمى مع حلمي
من بعيد.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى