عَاشِقٌ مُجَرِّبٌ
فِي ضُلُوعِي كُسُورٌ عَدِيدَةٌ ٠٠
وَفِي أَزْرَارِ قَمِيصِي أَسْرَارٌ
فِي الْقَصِيدَةِ لَا شَيْءَ يُحْجَبُ عَنِّي
فِي الْقَصِيدَةِ يَمْتَهِنُ اللَّيْلُ الضَّرَاعَةَ
فِي الْقَصِيدَةِ لَا ضَحِيَّةَ سِوَايَ
فِي الْقَصِيدَةِ يَجْرُؤُ الْفَرَاغُ الْجَالِسُ جَنْبِي عَلَى الْغِنَاءِ
وَيُحَاوِلُ اسْتِرْدَادِ مَا ضَاعَ ٠٠٠
أَتَى عَلَيَّ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ أَكُ قَوِيّاً
إِنَّمَا عَاشِقٌ عَلَى بَابِ الطَّوَارِئِ دَقَقْتُهُ
فَتَحَتِ امْرَأَةٌ ، مَا أَحْلَى مَنْطُوقَهَا !
هِيَ الدَّلِيلُ وَظِلِّي اللَّدُودُ
وَأَنَا الْمَتَاهُ وَظِلُّهَا اللَّدُودُ ٠٠
كَانَتْ تُنِيخُ عِيرَهَا وَتَنْتَظِرُنِي فِي الْأَرْصِفَةِ الْمُخْتَلِفَةِ
تُحِبُّ بَعْضَ النَّثْرِ وَمِيزَانَ الْفَرَاهِيدِي الَّذِي وَفَّى
تَخَافُ عَلَيَّ
وَعَلَى الرُّؤَى مِنَ الْعَمَى
نَادَتْ مِنْ وَرَاءِ الْبَابِ بِأَخْفَضِ صَوْتِهَا : لَا تَقِفْ وَلَا تَقْفُ
الْغَامِضَ فِيكَ
صَدَّقْتُهَا قَبَّلْتُهَا ٠٠احْتَسَيْنَا فِي شُعَاعِ الْعَاطِفَةِ
أُغْنِيَةً تُوَحِّدَ اللهَ
وَتُزَوِّدُ الْقَلْبَ بِالسَّابِغَاتِ لِيُوَاجِهَ الْعَاصِفَةَ الْأَلِيمَةَ
وَتَفُوحَ مِنْهُ رَائِحَةُ الرَّائِعِينَ
يَا حَنِينِي السَّيَّارُ فِي سَاعَتِي الْيَدَوِيَّة
إِقْفِزْ بِزَانَةٍ نَحْوَ رُوحِي الْجَدِيرَةِ بِالنُّجُومِ
إِسْقِهَا كَيْفَمَا تَشَاءُ / رَبِّ جَدِيلَتَهَا الْكُحْلِيَّةَ
عَالِجْ بِزِيَادَةٍ طَفِيفَةٍ فِي النَّهَمِ تَرَدُّدَهَا
إِزْرَعْ بَيْنَ فَخِذَيْهَا
مَنَارَةً
وَاكْتُبْ كَأَيِّ قِدِّيسٍ النُّصُوصَ الْمُحَرَّمَةَ٠