الجمعة ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠١٢
بقلم موسى إبراهيم

عَيْنَاهاْ

قَمَرانِ في وَضَحِ الجُفونْ
طِفلانِ يَتَشاغَبانِ
وضربٌ مِن جُنونْ
فــ قصيدتانِ وألفُ قافيةٍ
تُرَتِّبُها العيون!
وشُعاعُ كُحلٍ
جاءَ يَحمِلُ رقَّةَ الكونِ
يُسافِرُ من طرفٍ إلى طرفِ..
يكونُ ما يشاءُ لهُ الجمالُ أن يكونْ..
وأنا أسافِرُ .. كمْ أسافِرُ .. كمْ أسافِرُ
كالذي في كُحلِ ليلٍ..
يبحثُ عَن موانئَ ... عَنْ سُكونْ!!
أصادِفُ عاشِقـِيْــنَ تصفّدت أرواحهم
وَلَــهَــــــــــــــــــــــاً بعينيها.........!
ههُنا شِعرٌ يُنادي نجْدَةً،
وهناكَ قافيةٌ تئِــنّ 
وهُنا ملوكُ الكونِ واجمونْ
وهُناكَ في أقصى الرموشِ
جاءَ الصباحُ مُحمّلاً بالأمنيات..
للهِ درّ عينيها هذا الصباحْ ..!!!
كأنّ نافذةً إلى السماءِ تَفتَّحتْ
نورٌ يُضيءُ من قلبِ عَتْمَتِها دربَ العيون!
إلى اللهِ أشكو هذا الهوى،
وإليهِ أشكو – لو تلطَّفَ خالقي – هذي العيون!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى