الأربعاء ١٦ تموز (يوليو) ٢٠٠٨
بقلم
عُزْلَةُ المُغنِّي
صُبحٌ يَلذُّ وبيْ اِرْتِقَابُ مُؤمِّلٍ أفْنَى الحَنِينَلشهقةٍ تُفْضِي وَلا تُفْضِيفَهاتِ الطَّرْفَ لاَ تِبْرٌ غَويٌّ عَنْكِوالمسْرَى لَهُ حُزْنَانِفانتعلي الرؤىخُفَّينِ زُنْجِيينِ, والتحَفَا الكرىوأوانُ هذا الطينِ منسيٌّفكوني الموتلا يُرجى مِنْ الأمواتِخلفَ الحُجْبِ , كمْ يشتاقُ لي فَرَحِيوأَركُنهُ عَلى خجلٍ لِأَلاَّ يُبحر التابوتُأياماً هنا في اليمِّوالمسرى له حزنانِفاشتعليتَبُثُّكِ فِتنةُ الغرقى على عجلٍفَرُدِّيها عليَّ الآنَأعْرفُها وتعرفُني بداءِ الفوتِوالإمعانِ في سمتِ المغنِّىحينَ غضَّ عن التقاطِ اللَّحن ِفالتقط السنينَمواجعاًومراكباً تحكي الرّخاءَ هُناكَوانتظريليفْرَغَ من رُؤَانا البحرُعَلَّ البحرَ يرفعناأقولُ لعلَّ ,في قولي التباسٌ مِنْ شُموعِ الأَمْسِأُدْنِيها فَتَمْخُرُ بي عُبَابَ الوهمِ ,تُرسلُ غِبطتي للتيهِ, تُغْرِقني على مهلٍ ,فَلاَ أَصْحووَلاَ أَنْجو.فقطْ أَتَلَمَّسُ المنْفَى على صُبحين ما عَرَفَا النَّدى ...وأَتُووووه..وليكنْ , كل ما أفنى حنينيساعةُ تَفْتَا تُهيِّئُ للغناءِ مواجعاً أزفتْ, ولا أحدٌ سيرقصُعرسُ هذا التينِ محمولٌ على شفتي , ولا أحدٌ سيرقصُ غيرنا يا بحرغابَ التينُ للذكرى ,وأدمنتُ الحنينَوقَسّمتْ دِيَمِي الأنينَ مواسماًوكان ما قد كان من شَعثِ الجبالِوكان حُلماًما اقترفتُ بعزلتي .