الأحد ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧
بقلم نمر سعدي

غامضٌ دمها في دمي

آهِ... يكمن ُ وجهٌ بأعلى الينابيع ِ
من فضة ٍ لست ُ أفهمُها
من شعور ِ الحرير ِ
الغريب ِ على صبحها.......
غامض ٌ دمها في دمي
غامضٌ دمُها.......
والأحاسيس ُ حرية ٌ أطلقتني
بدرب المجّرات ِ...
يصطادُني فمُها...... آهِ...
يصطادُني فمُها...
... تتنصّلُ من ذاتها إذ تراني
وتقطف ُ بعضَ العصافير ِ
عن أوّل ِ النهر ِ
كيما تُكرِّرَ غُصتَها
في بياض الحمام ِ
وتلبسُ ما شفَّ من جسدي
في ألمعاني
تتنصّلُ من ذاتها...
وأنا أتنصل منها بها
من دم ٍ لا يراني
هل أضّمُ نوافذها في المساء ِ
إلى حبق ٍ فارغ ٍ من كياني؟
هل أضّم ُ الهواءَ إلى لغتي
ثُمّ أفردهُ في سراب ِ الأغاني؟
..... دخان ُ النباتات ِ يصعد ُ من قلبها
أخضرا ً أخضرا
من يُعرّفُ روحي إلى روحها
في الغياب ِ الشفيف ِ؟
ويُطلقني قمراً لينا ً؟
لأرفرفَ في وجهها
مثل خوف ِ الفراشات ِ
يُطلقني قمرا ً.... قمرا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى