الأحد ١٦ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم ذياب ربيع

غريب

أخاف عليك يا نفسي
مدى الأ عوام أن تنسي
ويصبح عهدك الماضي
غريب الأ هل والجـنـس
وأسأ ل عنك لا القاك
في"يافا"أو"القــد س
فامسح بابتســامــاتي
بقايا أدمعي ألخــرس
وأصقل في فمي قولي
إلى لغتي، إلى جـرسي
وأطوي بالـرؤى في
عــالـم الألهـام والحس
وأصعد في أمانـيـهــا
على الأجـداث من يأسي
كطير طـالـمـا غـنى
مع الأطيار في عـرس
ولـم يسمع صدى الألحان
في شــدو ولا همـس
يـرى من حوله الأدواح
عارية بــلا أنــــــس
غــريب ضـل في الأفاق
يـسـتـهـد ي على الشمس
إذا مـا أشـرقت عـادت
بــه من حيث ما تمسي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى