الجمعة ٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٥
بقلم
غـِـــــيَــــاب...
طُرقٌلِلغيابِ..أرَاها تـَنْهَبُكومَحطاتٍ مِن ورائِك تخْتَفيبوَقـْع خُطاها ..وطيْشِ الغُبار.كما لوْ أنَّكَ ..قدْ عَبرْتَ اليَبابَ..غَريبًا بيْن سابـِلةِ الوقْتِأنْكرَتْكَ القَوافِلُ ، يا صاحبيإذْ تـُقاطِعُها. .شَبَحًابيْنَ النَّهْبِ..وغَائِلةِ الغِيابِيَقَظاتٌ مُوجِعَة..لِوصْفِ مَلاحِمِها. .لا يَكـْفي"إلْيَادَةٌ"، وكِتاب.كمْ وَجَعًا يَقْصمُ حُلْمَك يا قلْبُ..على مَسْرحِ اليَقَظاتْ ..بقَشَّةٍ مِنْ هُتَافٍ..ورِياءٍ شَديدْثم تـُخْفَض الأسْتارُيَبْلـَعُكَ الصَّمْتُ ..كأنَّكَ أنْتَ الغِيابُتَمْشي مُدَجَّجًا بالصَّـبْر والوَفاءْ