الأربعاء ٢١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم
غوايةُ النُسَّاكِ
ممَّ يزيدُ غوايةَ النُسَّاكِعيناكِ والشفقُ الحزينُ الباكيعيناكِ والأبدُ السديميُّ الذيضلَّوا حيارى فيهِ كالأفلاكِوغرائبُ الأشياءِ فيكِ ولوعةٌصرَختْ بلا صوتٍ بها شفتاكِمرآةُ نفسٍ أنتِ شيطانيَّةٌتُغري بعيدَ الكُفرِ بالإشراكِقد ضمَّختْ روحي يداكِ وأفعمَتْقلبي بما قد طيَّبتهُ صَباكِولقدْ تعبتُ من الشرودِ فهل تُرىوحيي يقرُّ على ثراكِ الذاكيأجدُ الهواءَ على الدجى لم يخلُ منبردِ الكآبةِ والأنينِ الشاكيبعتُ السكينةَ في الحياةِ مُلوَّعاًيومَ اشتريتُ غوايتي وهلاكيوطفقتُ مثلَ السامريِّ كأنَّ مابيني وبينَ هواكِ محضُ عراكِلرؤاكِ ما ألويتُ محموماً وماأنشبتُ أظفاري بغيرِ خُطاكِ