الأحد ٢١ آذار (مارس) ٢٠٢١
بقلم
غيبوبة
تشاطرني الشمس
غيبوبتي
تغطيني ظلالا
وتمضي
صوب بيتها السرمدي
كغياب نجمة
عزفتْ في سماء الله اعمارا
وقد أذن الخلاص
امتثلتْ للرحيل
إذ جاءتها
دعوة
أمر
رفست قدماها الطريق
وامتثلت للنداء
اليوشوش
في غيمة عابرة
ما لاحت جبينها
بسمة
ولا بدت تجعدات السنين
ولا أمطرت غيمة
من لهيب
لا رفض
بل صمت وصمت
و تتبع للأثر
عمياء
مغلقة العيون
تترسم الدرب
بعمق الاشارة
والحدس
ورائحة المبعوث
تهدي البقايا
وتغترف النوايا
علامات الطريق
لدرب أوله لدينا
وآخره هنااااااااااااااااااك
من يخطىء الدرب
حضنّاه في خلايانا
في دمانا
منذ الأزل
من آدم الخير
حتى من
لا أدري
ولا يدري أحدْ