الأربعاء ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم سمير الأمير

فؤاد حداد

ما بيفقدكشى المعنى ف التوهان
ولا بين حيطان السجن يا إنسان
حداد وشاعر والحديد بيدوب
من شوقه للعاطفه فى غربة المحبوب
***
وأنا يوم ما زرتك كنت بالأفرول
هربان من المعتقل اللى ما دخلتوش
شايل فى جيبى كلام عن التضحية
لكنى خايف من عنيك تكشفنى
وتبصلى من فوق لتحت.. تكسفنى
تسالنى عن جيل مش مخلص النية
عن سكك الضلال والهبل!!
وشعر شبه الشعر.. مش بنى آدم
 
قبل المصيبه ما تحصل استأذنت
وقلبى كان ندمان وميت خجل
حسيت ساعتها إن أنا اتبدلت
وما عادش عندى للكلام اسباب
كنى ابتليت بالصدق وانا كداب
 
طلة عنيك علمتنى الخشوع
فبقيت مريد فى حضرة الصدّيق
ادخل قصايدك فى الليالى السوده
ووقت الضيق
احس نورك فى" دبيب الأمل"
واسرح بشوقى فى انتصار الحياه
وفى التاريخ اللى كان شايب "وشعره اسوّد"
فى هوشى منه وجيفارا وجمال
فى شعب مصر اللى بانى الهرم و السد
وف سجن كان فاتح ع الوطن بوابات!!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى