الجمعة ٢٠ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم كمال محمود علي اليماني

فجرنا إذ أقبل

إلى أحرار وحرائر سوريا البطلة

ومن درعا
ومن أقصى بلاد ِ الحب ِ
أقبل َ هاتف ٌ يسعى
يلملمها جراحات ِ المدى المسعور ِ
ياوطني
وينشد ُ للغد ِ الآتي
نشيد َ النصر ِ مزدانا ً
بنور ِ الحق ِ ... ملتمعا
أصاخ َ السمع َ طاغية ٌ
ودمدم َ وقتما استمعا
وقال َ: أنا
أنا ابن ُ جلا
أنا ابن ُ الأُسد .. أعلنــَها
أنا القمم ُ التي انتصبتْ
أنا ماطال َ وارتفعا
و راح يغذ ُّ خطوتــَه ُ
تدوس ُ الغصن َ ...
تسحق ُ حبة َالزيتون ِ عامدة ً
هنا ... وهناك
مندفعا
وفي حمص ٍ ... وفي حلبٍ
وفي بنياس َ ياقهري
يدك ُ الحب َ مزهواً
أما أبصرت َ ذاك الغل َّ مااقتلعا
وفي عينيه ِ نارُ الحقد ِ
ها لهـــب ٌ ...
تغلغل َ في روابينا
وفي حاراتنا انزرعا
دم ٌ هذا
يسيل ُ ... يسيل ُ أعرفه
دم ٌ حرٌ
وأقسم ُ مالغير الله ِ قد ركعا
فياابن َ جلا
وياابنَ الأسد ِ ... لاتعجلْ
فذاك دم ٌ
غدا يأتيك َ منتصبا ً
إذا ماالفجرُ أقبل َ من كوى درعا
يلملم ُ حلمنا الآتي
على أغصان ٍ زيتون ٍ
ليفتح َ باب َ عزتنا
ويسحق َ هامة ً هانت
وقلبا ً عاش جبارا ً
غزاه ُ الخوف ُ فانخلعا
يمورُ الحق ُ بالأنوار ِ ساطعة ً
ويلقى وجه َ باغينا
من الرجفات ممتقعا
أنا ابن ُ جلا
أنا ابن ُ الأســْد ِ ... أُعلـِنـــُها
وغاض َ الصوت ُ منخذلا ً
بـُعيد الرعشة ِ... انقطعا
وأقبل َ وجهُ ثورتنا
بشال العزِّ ملتفعا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى