الأربعاء ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٩
بقلم عبد الهادي الفحيلي

فراغ

يدخل
وتفرد كونها
على باب البحر
تآخي النوارس
يبصر بين أهدابها
أسطورة الرمل.
فعد إشارات النجوم
ومضي يتسربل بالموج
يشق بطنه
باحثا عن بحر
يآخي رملها‍.
لم يجد على شطها الآخر
ضحكات عرائس البحر
غمغمة الزبد إذ يخاصر
أنفاس رمل هائمة
لم يجد سوى أنسام يتآكلها الملح.
لو تكون له امرأة
تحمله ضفائرها
إلى أبعد من المدى
تعتق له الفراشات
فرحا
إذ ترفو خواصر العشق
ضحكات.
لم يجد على شطها الآخر
بحرا
وكتب على وجوه الرمل:
أنا وحدي أخاصر الأفق الآن؛
فسبحان هذا الفراغ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى