الأربعاء ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٦
بقلم وليد عبد الرحيم

فلسطيني

ها أنت تتعبُ مرة أخرى

لا خيلَ تسرجها على باب الوزارةِ، أو صهيلاً

ينساب في ظل النباتات القتيلة.

لا زهو في هذا الزمان لموتك الأزلي

فالراحلون إلى بطالتهم

ملّوا جنونك والدماءْ.

.. قد كان شمَّرَ للصلاةِ ثيابه

إذا أن قُتلت على منابرِ صومهِ

فنمت على أعتابهِ الصورُ..

فلتنتحر في ظل دولتك العتيدة إذ ترى

جبلاً يمر بنكبةٍ

تلو الفجيعة فاجعه.

لا ظل في هذا الزمان لسيفك المجنون أو

قدساً تهيم على نباتات الهزيمة إذ ترى

نسلاً من الجرذان في وحل الخسارة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى