الأربعاء ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
فلسطين الحبيبة
فلسطين الحبيبة هل أراكو اهجع با لسنين على ثـراكمضت خمسون عاما ردتنيذرى الدنيا ولم أبلغ ذراكأعود اليك في غـزوات شوقيو أشـر ب كـل يوم من ظماكأ يسكنك الغريب وصرت دارالمن هـتـك الـعروبة فدعـاكوكل العار يضـحـك مـسـتـبــدبكلّ أخ على ا لعـلـيـا ء بـاكحــر ام أ ن تـظـلـلـنـا سـمــاءوفي هذا ا لـوجود لنا سماكفأ نت.. ومنذ مـا كـنـا ضـيــاءمـن الأ رواح ينشرها سنـاكوأوصانا بك ا لـرحـمـن حــتىليفدي با لخلود من ا فـتــداكتجاوز با لخطيئة حـد ّ نــهــــيعن ا لأجـرا م ألا ما اعتـراكفـيـا د ا ر الأ بـو ة لا رعتنييـد الـقـدر المحتم في سواكولا ابـتـدر الحبيب هوى فؤاديوكا ن لـغـيـر حـبـك أو هـواكأ رى في نـا ظـريه و مـقـلتيهكـمـا لـــو أ نـنــي فيــهــا أ راكأ قـبـّلـه فـتـنـسـكـب ا لأ مانيعلى ا لشفتين، تعصر من مناكويبتسم الوجوم الى حـنـينــيو ا سمع في حـناجـره صداكيـرّجعني فـتأ نس ذ كــرياتيا لى زمن ا لطفولة في ربـاكتهوّم في الشواطيء والمغانيبـأجـنحة البرآ ئة...كا لــمـلاكوتجهش حين لا تلقى رفيقــالها با لأمس، يمرح في مـــداكأمـا أبقيت لي يا أمّ حـلــــواسوى الأ بوين من باقي حلاكطـوى الموت المعرّبد كل حرّوصال وجال يـدرأ عن عـداكألبنان المضلل كيف ترضىبسفك دم الأخــوة والهــلاك؟؟و كيف جبانة الجبناء ذ بّــتعن الباغي، يؤ ججها التشاكي؟؟و صار الدين دعوة مستخفبحــرمـتـه ا لى حــدّ ا نـتـهـاككأن الـلـه قد أملى عليهـــمو قــد كـفـروا ليؤذيهم أذاكتـوحـدت الخيانة واستعزتقـيـا دتها بــبـيـعك أو شـراك(فلسطين) الـحـبـيـبـة يا رعــــاكأنـا و الـلـه خـفـق من رؤ اكأحدث عنك من نفسي لـنـفـســيومن شغف لأ مـنحها رضــاكوأمشي لا تعي الخطوات سيريمع الأ يام، أصدح في عــلاك