السبت ٢٧ أيار (مايو) ٢٠٠٦
بقلم عادل سالم

فنكهة الحب في عينيك تختلف

قبّل زهيرَةَ إن الجسم يرتجفُ
واترك فؤادك نار الحبِّ يغترفُ
أكلما نلتقي بينٌ يفرقنا؟
كأننا عاشقان البُعدَ نلتحفُ
فقسوة البعد كالشاكوش تضربني
والرأس يدميه هذا الضرب لو عرفوا
يا من صبرتِ على الآلام عاشقةً
أنا الملومُ عن الهجران أعترفُ
أذنبنا أننا عند اللقاء معا
نقول للعاذلين الآنَ : انصرفوا
جفت ورودي وكل الماء في شفةٍ
إن الورود إلى الأنهار تلتهفُ
لمبسم فيك مثل النبع يجذبني
ودون خوفٍ ذنوبَ الحبِّ نقترفُ
أقنعتُ نفسي بأن الصبرَ من شِيَمي
وليس في الصبر لي صِنوٌ ولا خلفُ
لكنّ صبري على عينيك يهزمني
فنكهةُ الحب في عينيك تختلفُ
ما عدت محتملا بعداً يؤرّقني
إني عن الصبر يا أيوب أعتكفُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى