السبت ١٣ شباط (فبراير) ٢٠٢١
بقلم ياسين عبد الكريم الرزوق

فيءُ مايا و شمس العشق!

هل يموت الشعرُ مايا في ندائي؟!
مُذْ تنادى الحبُ يبكي في رثائي
يا عيون الغيبِ غيبي في ردائي
تصفعُ الأحلامُ خدّاً في الجفاءِ
ها أنا يا وهمُ مطعونٌ بقائي
إِنْ بَقِيتُ اليوم حيّاً لا تضيعوا في ولائي!
هل أنا عارٌ تجلّى بالوفاءِ
أمْ أنا حبٌّ تعالى بانتمائي؟!
لا تَقُولي أنّ كوناً قدْ تَصَدّى بالرجاءِ
قدْ تحدّى بالدعاءِ !
لن تصيري أمُسَ سطرٍ كَمْ تَخَفّى في خوائي
لنْ تَغيبي عن وجوه الأبرياء
لن تحيدي عن طريق الأصدقاء
أنتِ وحيُ العشق نبضُ الأنبياء
لنْ يدوم الموتُ مغتالاً عزائي
منْ دَمِ الأرض التي عانتْ شقائي
منْ ظنون الغدر هل ينجو استوائي؟!
أنتِ أنثى بين نهديك ارتوائي؟!
أرضعيني بعضَ غيثٍ باشتهائي
أرضعيني بعض مائي
حاصريني بالدواءِ
هل حصارُ الخيل يجدي في المضاءِ؟!
اسألي التاريخ يوماً في صلاة الأشقياءِ
قيّدينيْ عن حروبي
أمسكيني عن حشود الأدعياءِ
يا قميص الفقدِ يعقوبٌ أتى صاحت دمائي
بالهوى أعيادنا قامت لمايا في العراء
زمّليني كي يعود القلب داري
لا تعادي بالصحارى فَيْء غاري
أنتِ مايا عرشُ عيدي
أنتِ مايا شمسُ جيدي
لا تغيبي عن نشيدي
أبصر التاريخ قهراً في سمائي
لا تحيدي عن فدائي
لا تميلي عن قضائي!
منْ قميص البعد قومي
عانقيني باللقاء
عمّديني بالشفاء!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى