الخميس ١٠ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم حبيب فارس

في الشّعر والشّعراء

دَيْن
سأستدين
من
رضيعي
دقيقة
لأسجّل
هذا
المطلع
* * *
شاعر
كلّ
واحد
شاعر
لو
تـ ...
أ ...
نـ ...
سـ ...
ن .
 
غناء الأوجاع
 
تُكتّم الجراح
قبل أن تُشفى
تُبكمُ الأوجاعْ
تتناثر الحروف والكلمات
يصير على الجراح أن تلمّها
تتداخل مع العشب، الغبار والرياح
تتدخّل النجوم،العصافير والأزهارْ
تنطق الجراح
يعلو الصّراخ
تتفتّح في القلب ينابيع
تتحوّل الى أنهار
تسقي عطشى الأرواح
غناء وأشعار
* * *
شعرْ
مُنعنا
"عيب الرجال" :
البكاء .
صرنا
نبكي
عصيرالكلام :
شعرهُ
 
صفاءْ
 
تخيفني تلك اللحظات
حين تبلغ ماء نفسي
قمة الصّفاء
حين تزهو عصافيرها
أدرك أنّها مجرّد لحظات
ستمضي
بعد لحظات
هي كأجران الرّبيع
لا تحتمل الرّشفات
ككسرات البلّور
تلوي خيوط الشّمس
كأضواء الظّهيرة
تفضح سحنات الغبار
ها هي مضتْ
صار الحبر حبراً
تعكّرت الأشعار

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى