الأحد ٨ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم إبراهيم جوهر

في انتظار الآتي

يوم آخر. مجرد يوم ! يوم يضاف إلى ما سبقه من أيام...

اليوم أفقت متعبا. لم تنجح نسمات الصباح في تعديل تعبي ولا التخفيف منه. التعب عندي أصبح ملازما ليومي منذ فترة ليست قصيرة.

اليوم سيكون لقاؤنا الأسبوعي في ندوة اليوم السابع، في اللقاء عادة أخرج من دائرتي إلى دائرة أوسع، وأقرب، وأكثر عطاء فنيا.

ناقشنا مجموعة قصص الكاتبة (كاملة بدارنة). تباينت الآراء والتحليلات....لقاء أسبوعي فيه مساحة للفهم، والاختلاف.

الحمد لله أن هناك من ما زال يقرأ! ويناقش! ويحضر اللقاء!

في طريق الذهاب إلى قاعة المسرح حيث مكان اللقاء كانت الطريق الرئيسية إلى باب العامود مرورا براس العامود مغلقة بسبب احتفالات خاصة بالمتدينين اليهود حيث المقبرة التي كانوا استأجروها في المكان منذ أيام التواجد العثماني في بلادنا...

حركة ازدحام، وفوضى، وتنغيص. هم يحتفلون ونحن نعاني. وصلت بعد تغيير مساري عبر منطقة (الشياح) ثم جبل الزيتون، والصوانة، فواد الجوز، فالشيخ جراح... الشوارع ضيقة وينقصها التعبيد والصيانة. الخدمات البلدية المقدمة للأحياء العربية قليلة جدا لا تتناسب وحجم الضرائب التي تتم جبايتها...

أتعبتني الطريق، وأتعبني الجلوس على مقعد غير صحي. أتعبني المكان المخصص للقاء، لا تهوية صحية، لا تبريد. الإضاءة تبهر العيون وتزيد الحرارة... مكان اللقاء الأسبوعي وهو يناقش فنا وأدبا وجمالا يجب أن يكون بمواصفات أخرى مغايرة.

بادرت الكاتبة (كاملة بدارنة) فقدمت درعا للندوة. سألني زميلي (أبو الأرقم): أين سنضع الدرع؟

قلت: في انتظار أن يكون لنا مكان خاص بنا سنضعه في المسرح الوطني.

يبدو أن علينا انتظار تحقق أمور كثيرة، ليس مقر الندوة إلا واحدا منها....


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى