في ذكرى رحيل المبدع سعد الله ونوس

سنوات مضت على رحيل الكاتب المسرحي الكبير والمبدع سعد الله ونوس الذي كان وما يزال علامة متميزة من علامات الإبداع الأدبي الثقافي فـي سوريا وفـي الوطن العربي .. فهذا الرجل الذي ولد في قرية حصين البحر في محافظة طرطوس، كتب الكثير في الأدب والمسرح وكانت صدمتي الانفصال عـام / 1961 / وهزيمـة / 1967 /وسواهما، من ترك الأثر في دواخله وجعله يؤرخ مسرحياً لهذا التاريخ السياسي من حياة العرب .. وبعد حصار بيروت غاب عن الواجهة وتوقف عن الكتابة ليعود بعد عشر سنوات ليكتب بعدها الرسالة الدولية في اليوم العالمي للمسرح /21/ آذار /1996/.

سعد الله ونوس ترك إرثاً مسرحيـاً رائعـاً نذكـر منـه : ( الأيام المخمورة)عـام / 1997/(ملحمة السراب)عام /1996/ (يوم من زماننا) عام / 1995/ بالإضافة إلى منمنمات تاريخية عام / 1994/ و(طقوس الإشارات والتحولات) عام /1994/ وكان مـن أعماله المهمـة أيضـاً (حفلة سمر مـن أجل / 5 / حزيران) /1967/ و(الفيل يا ملك الزمان) عام / 1969 / و(مغامرة رأس المملوك جابر) عام /1970/ و

(سهرة مع أبي خليل القباني) عام / 1972/ وسواها الكثير .. في ذكراه الثالثة عشرة نستذكره ونقف أمام عظمة إبداعاته، ونؤكد أنه وكما قال ونوس في يوم المسرح العالمي (نحن مسكونون بالأمل) وسنبقى كذلك يا سعد الله ونوس.