الأحد ١٦ آب (أغسطس) ٢٠١٥
بقلم عبده حقي

في رثاء البحر

أيها البحر.. لاتفتش عن جسدي العاري

منذ هذا العام.

فقد سرقته مني الينابيع ..

ومنذ هذا اليوم..لاتفتش عن قدميّ المتعبتين ..

بين المحار.

وعن اسمي في رحم قوقعة الغار..

فقد سرقني مكرالعمر

إلى نداء الأعشاش

في الأعالي القصية..

ونزوة وشوشات الساقية


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى