السبت ٣٠ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٠
بقلم عبد الله علي الأقزم

في ظلال ِ الصَّدق ِ تُـنـْتَخَبُ الجواهر

لا أرى الصِّدقَ في ثناياكِ يُتلَى أبهذا تُمسينَ في الحُسن ِ أحلى
كيفَ للحُسن ِ يستحيلُ اكـتشافاً إذ رأى فيكِ كِذبةً تـتسلَّى
لمْ تعودي كما أحبَّـكِ قلبي قِصَّةً تـنسجُ السَّماءَ مُصلَّى
كنتِ وحيَ الغدير ِ في كلِّ فـتح ٍ أينما كانَ في الهوى يتجلَّى
و أنا ها هنا مجاميـعُ عشق ٍ و إذا لمْ تكنْ بكفِّـكِ تـَبْـلى
أيُّ قلبٍ قدِ اشتراكِ هواءً فمحالٌ عن روحِهِ يتخلَّى
و إذا الطَّودُ في هواكِ تربَّى فهو قدْ صارَ مِنْ جمالِكِ سهلا
أيُّ ثقل ٍ قدِ استفاقَ بحبٍّ لمْ يعُدْ حمْلُهُ بحبِّـكِ ثـقـلا
ظلُّـنـا الحبُّ لا يذوبُ قصيراً كلَّما ذبنا صارَ في الحبِّ أعلى
اقلبـيني في كلِّ معنى جميل ٍ و انشريني إلى ا لروائع ِ ظلا
هكذا العشقُ إنْ أقامَ بنبض ٍ صارَ للمستحيل ِ في النَّبض ِ حلا
أنتِ أغلى مِنَ المشارق ِ قدْراً و على قدْرِكِ المشارقُ أغـلى
نطقتْ أنجمٌ و كمْ ذا تمنَّتْ بالَّذي أنتِ فيهِ أنْ تـتحلَّى
انثريني على حروفِكِ بذراً و ارسميني على نقاطِكِ حقلا
و اسكبيني إلى خلاياكِ عطراً قبلَ أنْ يُرمَى في فراقِكِ قـتـلا
هُزمَ العصفُ بينَ كلِّ جميل ٍ إذ رأى بعضُهُ لبعضِكِ وصلا
فأنا منكِ أستـنيرُ بعشقي كلَّما الخطبُ في كلينا استهلا
أنبئيني أيَّ الأساطير ِ تـنمو بينَ جنبيكِ للمناقبِ فضلا
فغداً تَكشِفُ الحقيقةُ فينا أيَّنا كانَ للحقيقةِ أهلا
كلُّ عشق ٍ إذا استطالَ بكذبٍ فهو قد أطعمَ التـَّلاقيَ وحلا
و إذا الصِّدقُ في دم ٍ يتـتالى يُصبحُ العشقُ في الفتوحاتِ أحلى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى