الجمعة ١٣ تموز (يوليو) ٢٠١٢
بقلم سليمان نزال

في عشق الجزائر

أغلقتُ خلفَ أنفاسي باب الأسى وعطورها تدقُّ على أبوابي
ومضتْ تحدثُ عن براعم دهشة أنا أولى بها لولا أصحابي
ذَكَرتْ جزائرَ الشموخِ جوارحي فسمتْ بي دمائي وانتسابي
فتلاقت في «الأوراس» نسورها أبصرتها من نبضي وكتابي
ومررتُ في بحورها.. بروائع من حسنها جددّتُ كلَّ شبابي!
وكأنها ولدت مآثرنا معا وتمازجت غيومها وسحابي
شكراً لها جزائر مجد ِ ما انتهى شكراً، شهدها..ليثها وأحبابي
أيقظتني من رمي جمري.. سهوا ودنوتُ دنو العاشقينَ بأسبابي
شكراً لهذا الرحيق و صحبته قد أيقظَ الحواس من لظى غيابي
وتقدّمتْ وفودُ البوحِ لوردها وتلاقت أقمار ُ الوجدِ وشهابي
وحدثتها عن عهود ٍ أحرسها فتبسمتْ .. أمسكتْ صوتَ اقترابي
وطلبتُ شِعري لعينيها أكتبه فطلبتهُ منّي لأرضي وترابي.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى