الثلاثاء ١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٩
بقلم أحمد مظهر سعدو

في عينيك سحر حوراني

في عينيك سحر حوراني
يأخذني
يخطفني..
يلامس وجداني
يصالح عنفواني
يسرق مني عنواني
يا هذي الحلوة.. رحماك
يا تلك النشوة عيناك
في لحظة الانفلات فيهما
يأسرني لحظك يذبحني
في لحظك سيف رباني
رحماني ليس بإنساني
فيك ومنك جواني
يا مهجة قلبي هات ما عندك هاتي
ففيك بلسم عمري ووجداني
وفيك هالة شوق
وبؤرة عشق أقحواني
في رائحتك الصباحية ياسمينة
و في إطلالتك اليومية ريحاني
و لحظة انبثاق وجهك الصبوح
أهيم عشقاً.. أهيم حباً
أستمد الحياة استمراراً
و تدوم تدوم أيامي
يا معشوقتي ويا أيقونتي
لا تتركيني
فدوام عمري رهن فيك
و طاقة الحياة عندي بين جنبيك
في العيون الحارقة الجارحة
نور حياتي
وفي نظارتيك امحائي
و خلفها تكمن ملا ذاتي
آه يا من أهيم فيها
و أموت أموت بين وجنتيها
في تنهيدتك ارتجاف للقلب
وفي ابتسامتك روح وريحان
ودرب
أحاول عشقاً..ألاطم مجداًً
ولا أحاول ملكاً
فأنت مملكتي
و أنت سنداني ومطرقتي
فلا تغادريني
بل دعيني أضمحل
في جوانحك وانفلات البسمة
منك
و ضوء نهاراتي من جمال عينيك
فلا تطفئيها
يا حياتي.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى