السبت ١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣

في محطة مترو

عادل خزام

اللوحة للفنان ميريك كوزنيار، ألمانيا

تعساءٌ حقاً أولئكَ الذين التقوا يوماً ما
بفتاةٍ في المِترو
ووقعوا في حُبّها على الفور
وراحوا يتبعُونها بجنون
لكنهم فقدوها إلى الأبد بين الحشود
هكذا ستتمُّ معاقَبتهم
بالتجوّل بلا هدفٍ في أروقةِ المحطات
وبالبكاءِ في أغاني الحب
وعزفِ موسيقاهم في الشوارعِ والأنفاق
ربما يكون الحب شيئاً كهذا ليس أكثر:
تخرجُ امرأةٌ أو ربما رجلٌ من العربة
في محطةِ مِترو عشوائية
ثم يشتعلُ الحبّ لبضعِ لحظاتٍ
ويعودُ ليضيعَ في ليالي المجهول الضائعة

أوسكار هان، تشيلي 1938

من كتاب "الكلمات ترحب بها الليلة"، إصدارات بوينت للشعر- تشيلي

الترجمة العربية: عادل خزام – الإمارات

عادل خزام

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى