السبت ٢٣ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم إسلام شمس الدين

فِي حَظِيرَةِ الإخْوَان

مِنْ فَضِيلَةِ المُرْشِدِ العَام
إِلَى قَطِيعِ الأَغْنَام:
قَبْلَ السَّلام؛
أَنَا السَّلامُ وَمِنِّيْ السَّلامُ وَإليَّ السَّلام
أَنَا الأَمْرُ وَالنَّهْيُ وَالحَلالُ وَالحَرَامُ
وَالسُكُوتُ وَالكَلام
أَنَا الكِتَابُ والحِسَابُ والعِقَابُ والثَوَاب
أَنَا الخَطِيئةُ وَالصَّوَاب
أَنَا القِيَامُ وَالصِّيَامُ وَالزَّكَاةُ وَالصَّلاه
أَنَا المَمَاتُ ، أَنَا الحَيَاه
أَنَا الإِلَه!
أَنَا المَحْمُودُ فِي عُلاه
مَنْ تَخْضَعُ لَهُ الرِّقَابُ
وتُحْنَىَ لَهُ الجِبَاه
المَبْسُوطَتانِ يَدَاه
لا سَخَاءً أَوْ عَطَاءً أَوْ نَمَاء
بَلْ كَيْ تُبَايِعَنِي الشِّفَاه.
فَاخْضَعْ أَيُّهَا القَطِيع
فَأَنَا الفَرْدُ، أَنَا الجَمِيع
لاَ تُجَادِلْ، أَوْ تَسَلْ
أَنَا السُّؤالُ، أَنَا الجَواب
أَنَا الشَّرِيعَةُ وَالكِتَاب
مَا أَقُولُ هُوَ الفَرِيضَة
تِلْكَ العَقِيدَة
فَالْتَزِمِ الجَمَاعَة
وَالسَّمْعَ والطَّاعَة
أَمْنَحُكَ مِنَ الصُّكُوكِ مَا تَشَاء
فَجِنَانُ الرَّحْمنِ عَطِيَّتِي
وَالنَّارُ تَفُورُ بِزَفْرَتِي
وَالحُورُ مِلْكُ يَمِينِي
هِبَتِيْ لِمَنْ أَشَاء
فَأَيُّ دِينٍ بَعْدَ ذَاكَ تُرِيد؟!
أَنَا المُرَادُ، أَنَا المَرِيد
أَنَا رَبُّ أَرْبَابِ الجَمَاعَة
وَالكُلُّ – عَدَانَا – عَبِيد.

مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى