الأربعاء ٢٧ تموز (يوليو) ٢٠١١
بقلم عبد العزيز الشراكي

قابلٌ للكَسْــــــــر قلبي

كلُّ هـــــــــذا الهمِّ يكفي
كي يجـــــيءَ اليومَ حتفي
عشتُ ما عشـــتُ محاطًا
بالأَسَى مِنْ كلِّ صـِـــنْفِ
كيف أحيـــــــــا والليالي
كسَّرَتْ دِرْعي وسـيْفي ؟
في طريقِ الشوْكِ أمشي
كلَّ يَوْمٍ رَغْـــــــــمَ أنفي
قوتي صــــارتْ هبــــاءً
لم يعدْ لي غيرُ ضـــعفي
خلق اللهُ دمـــــــــــــائي
كي ترى جُرْحي ونَزْفي
قيل لي : عشْ وتحمّلْ
وانسَ ما تُبدي وتخفي
وغدًا يأتـــــــيكَ خيرٌ
وســـتلْقى كلَّ عطْفِ
قلْتُ : كلُّ الخير بعد ال
مرِّ وهمٌ ليس يشفي
هل يفيد الـنــــورُ يوما
بَصَـــرَا مِنْ بَعد كفِّ ؟
قابلٌ للكسْــــــــــر قلبي
واقـــــــعٌ في كلّ عُنف
فهْوَ هشٌّ وضــــــعيفٌ
والأيــــــادي ألفُ ألف
لا تعـــــــــــذبني إلهي
إنَّ هــــــــــذا الهمَّ يكفي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى