الأحد ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦
بقلم سليمان نزال

قالوا: انتخب

قالوا: هيّا و انتخبْ

الأمنُ طبعاً مُستتب!

وقتُ اللوز ِ واضحٌ..

خبزُ الصمتِ.. وافرٌ

بحرُ السلمِ يقتربْ..

شيخٌ بدا في خطى

يوعدُ الجرحَ بالذهب..

والصوت يتبعه صدى

والكذب يتبعه عَتَبْ..

قالوا: هيا انتخب

لا تكنْ مثْل القصبْ..

ما ضير لو قيلَ انتحبْ

الرأس يحميه ذنبْ!

فازَ سرابٌ قد جلس

والمقعد فيه العجبْ

يرمي دربي فرحةً

يقطرُ منها العنبْ..

قالوا: هيا و انتخب..

موقفٌ يحكي عن عصبْ!

فوضى لا تكتمل..

إلاّ بسيفٍ من خشبْ..

فحلُ العشيرة ِ فحلنا

والفخرُ يستدعي الطربْ

كلما تسعى تهتدي..

أول هديكِ ترتعبْ..

صفق إذن,في حسرةٍ

صفقْ يا ابن العرب..

أجمل فوز ٍ معذرة..

مفخرة على السُحب!

قالوا: تعال وانتخب..

واصمتْ على من نَهبْ

مجلسٌ إن قالَ عنى..

من مثله لو حَسَبْ...

أنَما هنا الشرفُ

لا بدَّ يلقى النسبْ..

أنما هنا صحوةٌ..

في النوم ِ لها سببْ

قيلَ تعال و انتخبْ

لا تسلْ على من كَذَبْ

قلتُ: أحبُّ ,لكن

صوتي اسمهُ الغضبْ..

معي جرحي ينتخب

يدلى رأياً من لهبْ

قال صاحبي: كفى

و القتل من هذا الأدبْ..


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى