الخميس ١ آب (أغسطس) ٢٠١٩
بقلم
قبلات
فأنا مَجْنونُ معالِيـــــــــها
تختالُ ـ كما تبْغي ـ قَمرًا
وتتيهُ ـ كما تهوَى ـ تيــها
قَدَري أَنْ أعْشـــقَ مَمْلكةً
للحُسْنِ بكُلِّ معانيـــــــها
أَرْقِيها مِنْ عَيْنٍ نظــــرَتْ
باسْمِكَ يا رَبِّي أَرْقيـــــها
روحي تـَشْتاقُ إلى وِطَنٍ
كالجَنَّةِ حِينَ أُناديــــــــها
ظَمَأٌ في الروحِ لتحضنَها
حضنًا مجنونًا يرْوِيــــــها
شَوْقي لا شيءَ يُشــابِهْهُ
لا يَقْبَلُ شــوْقي التشبيها
يا ملمسَ وَرْدٍ يغْمــــــرُني
في نورٍ حِين أْلاقيـــــــها
قدْ جَمَّعَ هـــذا النورَ فمي
قُبُلاتٍ ليــستْ تُحْصــيها
أحْلامي دومًا تَقْصِـــــدُها
كَلِماتي دوْمًا تَعْنيـــــــــها
أشتاقُ إليها مُضـــــطرًا
وأنا ـ في حُبٍّ ـ أُدْنِيــها
قَبُلاتي كيفَ ســـأبْدأُها؟
ومتى أو أيْنَ سأُنْهيــها؟
آهٍ لوْ دَوْمًا عِشــْتِ مَعِي
لمَلَكْتُ الأرْضَ وما فيها