الاثنين ١٠ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم علي طه النوباني

قراءةٌ في كفَِّ حبيبتي

لا الوجــــدُ يُغْفِـلني ولا نَتَســــــــــاوَرُ شوكي وَوَرْدُكِ موطنٌ ومُســـــــافِرُ
لا القمحُ أفضى بالحكــــاية للمدى لا الخيلُ قالت مُهرتي ســــــتغادرُ
لكنَّ كَفَّكِ أشــــــــــعلتْ في الرؤى فرأيتنا في خــــــــــــــلوة نَتَحـــــاورُ
عَرَفَ الصــَّـــباحُ لَظاكِ تُوقِدُ أدمُعي فَمَضى كَخَـطَّيْ يَديْكِ يُغـــامـِــــــرُ
عرَّافتي شــَـهِدَتْ عُيونَكِ في دَمي وَطَناً، وقالت: أَيـُّـهذا الحـــــــــــــائرُ
العشــــــــــــــــقُ مَنْزِلَةٌ إذا بُلِّغْتَهــــــــا آنَسْـــــــــتَ نوراً فوقَ روحِكَ يُمْطِرُ
ولقد عرفتُ العمر يمشي مســـــــرعاً لكنَّ قلبي في هــــــــــــــواك مُـقامرُ
وَرَأَيتُني بين المعابد أصـــــــطــلي نار الهوى ومرافئي تَتَشــــــــــــــاجرُ
بعضي حِكايةُ عاشِــقٍ بعضي رؤىً لكنَّ كُلّي في مَدارِكِ حــــــــــــــــــائرُ
ليتَ الدروبَ إذا خَلتْ أرجـــاؤها من طيـــــف نورِك تَمَّحي وتُغَــــبَّـــــــرُ
ليتَ الهُمـــــــــومَ إذا أَتَتْكِ حبيبتي تَنْسَـــــــــــلُّ من روحِ الحَياةِ وَتَضْمُرُ
يا مَنْ نِداؤكِ يَسْـــــــتَبيحُ جَوانِحي أنتِ المدى وأنا لصـــــــــــــــوتك زائرُ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى