الأربعاء ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
إني أتقربُ إليكِ بقلبي..
بقلم إبراهيم محمد البوشفيع

قرابين

قربانُ عِشقيَ حينما
قدمتُه بيدِ النُسُكْ
قرّبتِ نارَكِ قُبلةً
تُحيي عليلاً قد هلكْ
وإشارةً من ناظرٍ
يُغضي لمرآهُ المَلَكْ
هو واللواحظُ واللُمى
في القتلِ، واللهِ، اشتركْ
أنا في حكايةِ حُبنا
سطرٌ تفرّسَه الخجلْ
كم في معانيكِ انبرى
يُفتي ويُحرجُ من سألْ
يروي فصولَ روايةٍ
بين الغوايةِ والأملْ
حتى إذا جنَّ الدُّجى
فختامُها فصلُ القُبَلْ
وبأرضِ حبكِ إنني
فلاّحُ قافيةٍ أَرَثْ
تكويه شمسُ غوايةٍ
مجنونةٍ تُحيي الجُثثْ
وتكادُ تعصفُ جرحَهُ
ومن المحبةِ ما حرثْ
لكنهُ بغيومِ عش
قِكِ آملٌ مهما حدَثْ
ولقد نصبتُ بأضلعي
صنماً لحبكِ يُحترَمْ
قربانهُ دمعُ المُنى
وخَدومُهُ عبدُ الألمْ
كم حاولتْ فأسي (أنا)
أن يستحيلَ إلى رَمَمْ
لكنَّ ربيَ قال لي:
إياكَ تحطيمَ الصنمْ!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى