السبت ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٧
بقلم
قصائد قصيرة
عندما تحضرينسأصفق باب بيتيفي وجهك-2-نخلتان وحيدتانكلما تآمرتُ عليهما الرياحُلتفريقهماتعانقتا ..-3-وردة بيضاء عانقت طائراوامتصت دمهُ….….وردةُ حمراء ْ-4-العصفورة المرسومةعلى لوحة الجدارتركت لوحتها وطارتْباحثة عن شجر حقيقيٍّبينما كانت شجرة اللوحةتراود عصافير الشباكعن نفسها-5-قالت له: سألقاكبعد ثلاثين قتيلاً ونيّف-6-غيمةسطرت نفسها للفتاةلتكتب شعرا عليها-7-عصا بمفردهاتهش على الأغناموتقودها إلى الظمأريثما يصحو الراعي من قيلولة موته-8-طلقة حنون أردته بنعومة بالغةمضرجا بعذابه .. قتيلاطلقة حنون تلك التي انطلقت عفوامن مسدس عينيها-9-لظروف خاصة جدااعتذر القمر، وسافر ..فانفجر الظلام بقوةوانطلقت كلابه السوداءُتعيث في مراعينا-10-من سرق خطاباتكمن صندوق بريدي؟تلك الخطاباتالتي لم ترسليها أبدا-11-قصائدي القصيرةحين حطت عليهاطيور عينيكطالت-12-ما رقت سلوى للولد العاشق- اعرب سلوى- سلوى فاعل- ليست فاعلْ ..!!- فاعل ..- ليستْهل رقت سلوى للولد العاشق!؟-13-بنت صغيرة كصباح أبيض…ورجل طاعن في الليلتزوجا..بعد خريفين فقطذهب الرجل إلى قبره مطمئناووقفت البنتفي طابور المعاشاتْكصباح ذابل-14-قبل أن يموت الجندي الذيسقط على أرض المعركةقبل أولاده الثلاثةولم يستطع تقبيل زوجته جيداً..،تلك التي ظهر نصف وجهها فقطفي آخر الصورة-15-هذا الرجل الضامريحلم منذ سنينبقبر شاسع يضمهُونعش فاخر يحمله الأصدقاءوامرأة في أقصى المدينةتلوح له بدموعهاحين يمر موكبهعلى بيتها-16-وقف “الألف” مشرئباملوحا بقبعة “همزته”وكانت “الياء” تخطر كالأوزة.… من بعيد …كانت كل حروف الهجاءترقب المنظر في دهشة وعذوبةوقد اصطفّت في طابورٍ أبجدي