الاثنين ٢٣ آذار (مارس) ٢٠٠٩
بقلم عزيز العرباوي

قصائد جريــــــــــئة

+ مفاجأة:
 
عنفتني على صمت الدهر
فاستحال الوقت
إلى الماضي العنيف بوأد بناته
سهرنا إلى آخر الليل
واستخرنا بصلاة الفجر
فلقينا حتفنا نتابع الأحلام.
وفجأة،
في ربيع صراحتها
من عمق القلب، صارحتني
كفيروز رائعة
في أبهة الملائكة
غاب وحيها عشرات الأعوام.
 
+ حريم المساء:
 
نبقي المساء.
ذابلا كزهرة غاب النور عنها
قابعا يرقص الصمت
على بساط الحكايات السريعة
يجني غلات الجبن الكثيرة
ولا يفهم جيدا
مدى أن يثق كليا
في حريم المساء.
 
+ استعراض:
 
إلى متى نبقى على الهامش
كجسم ملوث
بغبار ودماء.
لا تزول آثارها
ولو بغيث السماء.
مقفر هذا العشق،
يا سيدة البقاء.
فارجعي إلى وعيك المفقود
في حانات الثراء.
غباء منك أن تظني
في لمحة البصر
أنك مطربة الزمان السالف
وأن في جمالك
وحي الطفولة والنماء.
غباء منك يا سيدتي
أن تعرضي مقدسا
على شاشات البغاء!!
 
+ أسئلة للعموم:
 
اسألوا النساء
عن عمر الطفولة عندنا
عن المهد يحضن صغارنا
قبل اجتياح الطوفان.
اسألوا الحزب
عن عدد القتلى هدرا
يستنجدون بفتوى شيوخه
ورحمة جنوده
ونظرة قادته
باسم آية الرحمان.
اسألوا الساسة
عن رقم الجوع في خريطتنا
وعن رقم الجهل في حروفنا
وعن عدد الأبرياء
في طابور الجمعية
يعبدون وجه البرلمان ..!
الجديدة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى