الاثنين ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم
قصائِدي منزوعة ُ السِّــــلاح
قصائدي منزوعة ُ السِّـلاحْ...وأحرُفي مهيضـة ُ الجنــاحْ ...فبحرُنـــا مُبـــاحْ ...ونهرُنـــا مُبـــاحْ ...وفكرُنـــا مُبـــاحْ ...وأ ُمّـتي مشغولة ٌ بالجنــس ِواللـّواطِ ... والنـِّكــاحْ ...فالحبّة ُ الزرقاءُ بيَّضـَتْ وجوهَهْموغذ َّتِ الأعضـــاءَفي مخادع ِ المِـــلاحْ ....* * *لم يبْـق َعنديغيرُ أحزان ِ الشظايـــاوالبقـــايافوق َ أطلال ٍذرَتـْها عاصفات ُ الدّهر ِوالرّياحْ ...وأثخنـَتْ كرامتيجَهالة ُالسّيوفِ والسـِّهام ِ والرِّمــــاحْ ...وشــوّهتْ ملامحي الصّروفُوالظــروفُ ..في صحارى الجَدْبِ والنـُّــواحْ ...لم يبـْق َ عنديغيرُ ذكرى العِشـْق ِ للأرض ِ وللتــاريخ ِيا شــُروق ُ !!!يا صبـــاحْ !!!* * *يا سادتي !!!- كلُّ الذي حَوْلي نـُـباحٌ في نـُـباحْ -يا سادةَ الصُّــراخ ِ والعويل ِ والنُّــواح ْ !!!تدعونَ للثــّواب ِ والصـَـلاحْ ...وفي الخفــاءِأنتم سادة ُ النفـاق ِ والجُنـــاحْ ...على قبوركم تطيبُ رقصة ُ السّــماحْ ...ولعنة ُ الســـماءِ والسهول ِ والبطاحْ ...أنتم مطايا الغرب ِأبنـــاءُ الجَـواري والحَـواري والسِّـفـــاحْ ...وأنتمُ التـُّـجّــــارُ في بغدادَ ...في الأقصـــى ...ومَهْــدِ سـيّد ِ السّــلام ِ والجـِراحْ ....* * *حقيبتي مليئة ٌ بالخبز ِ والزّيتـــون ِمن ستيـنَ عامــــا ً !!!!لم أجـِدْ محَطــّة ً آكلُ فيها كِسـْـــرَة ًمن خـُبز ِ جدّتي ..وأمسحُ الجبينَ بالثـّوب ِ الذي ارْتدَتـْــه ُيومَ مَـوْلِدييَزينـُه ُ الوشـــاحْ ....هــــــذا أنـــــامُعَلـّق ٌ ... مُمَـزَّق ٌ ...أنتظــــرُ المســــاءَشـَـدّني الـــرَّواحْ ......!!