الأربعاء ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤
بقلم إنتصار عابد بكري

قصص في دقائق 57

المجهول

يكبر ويكبر كل صغير، يكبر المجهول الذي كات يخافه فعندما تركوه وحيدا جُنًّ جنونه صرخ و بكى
وعندما كبر اكتشف ان الوحدة عبادة، بقي مكانا وزمنا واحدا مجهول فكل من زاره أحبه ولم يعُد منه، سيتفكر فالغد رغم النهار ستاره غير شفاف.

أتذكر

عندما قلت لا تتركيني بقيت بالجانب أُساند، وعندما قلت لا تفكري بي خلعت ثوب التفكير واكتشفت أني جداً مطيعة لأوامركم، لكن اكتشفت ايضا ذاتي التي لن اخذهاي ففي الداخل أطيع أفعالي وكلامي وأحلامي و نشوتي فأخطو كل يوم خطوة تقدمني من خط النهاية عندها فقط ستكون البداية، من دون أحاسيس وليس فيها من أحد.

كل انتم والعام بخير

عام يأتي وعام يرحل ، الجميع يهنئون بعضهم . زينة واحتفالات حلوايات ،
قلت : هل لأنه انتهى العام؟ هل لأنهم يستقبلون عاما جديداَ؟
لا بأس فالعمر على حافة هاوية ودموع صديقتي لن تجف.. هنيئا لكم عبرتم خط المرور!!!

هل من جديد

تنتظر كثيرا علّ أمراَ يكون جديدا، كل شيء يتحرك وعقارب الساعة ، تستعمل الحاسوب وتقلع في مواقع بعيدة، تشاهد برامجا تلفازية كانت مفضلة ،تقرأ أروع الكتب، تسافر وتلهو، لكن اللذّة والطعم اصبح روتيناَ، رغم تنوع الأشياء فإن الملل يقتل الوقت و يقتلنا .

هلوسة

يتظاهر أنه بخير بعد أن أصابه وابل المطر، يأتي المساء فيجد أنه فقد شيئاَ خارج الباب، لقد نسي مظلته في الظلام تحت المطر، لم يحاول ادخالها ولن يحاول تجفيفها من قطرات الماء .تُرى هل ينام ليجدها هناك في هلوسة حرارته؟ .


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى