الأحد ٨ أيار (مايو) ٢٠١١
بقلم نادية بيروك

قصيدة البحر

كان يعتقد أن الحياة سهلة، أن الحب سيأخده إلى أبعد الأمكنة. كان يحلم بالغد القريب وكانت لديه طموحاته وآماله.

أخذته لوعة
العشق وأحس أن أمينة قصيدتة التائهة وأنشودته التي لا تنتهي. أفاق ذات صباح على صوت الحقيقة، حين أدرك أنها تزوجت صديقه أحمد. كان يذهب كل يوم إلى الشاطئ القريب ليشكو إليه همه وألمه، ثم يرمي بأحلامه إلى قصيدة البحر.

لو

لو انتهت ساعة الأزل، لو بقيت هنا بلا أمل. لو أحسست أن الدنيا مجرد خطايا. لو أدركت أن الهم لعبة النسيان. لو أنك تعزف لحن الأمان. لو أنك تدرك كنه الحنان. لأخذتك نزعة البقاء. لأدركت معنى اللقاء. لأحببت معنى النقاء.

أركان

تحت هذه الشجرة المباركة ترعرع أبناءه الخمسة. جعل هذه الأرض ملاذهم وحياتهم. بنى منزلا من طين، ورفض البحث عن الضفة الأخرى. كبر الأبناء وذهب كل واحد منهم إلى حال سبيله. أصبحت شجرة الأركان الحبيب الذي يؤنس وحدته بعد وفاة زوجته وظلت هذه الأرض وطنه الأزلي.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى