الجمعة ١٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٧
بقلم
قـمْ يـا عراقُ و سبِّحْ في دمي عشقـا
قـمْ يـا عراقُ و سبِّحْ في دمي عشقـاو انشرْ إلى الغربِ مِنْ أضوائِكَ الشَّرقاوانهضْ مِنَ القتل ِ لا ترجعْ لنافلةٍتستنبتُ الحقدَ و الطُّغيانَ و الحمقىوانصبْ لواءَكَ في قلبِ الجَمال ِ وكـنْفي أجمل ِ المجد ِ مِنْ أرقى إلى أرقىو كنْ كما كنتَ في خطِّ الدجى ألقـاًيحاورُ الماءَ أو يستمطرُ الرزقاوابسط ْ سلامَكَ في وادي الحروبِ فمَنْلاقى سلامَكَ لا يظما و لا يشقىأنتَ الحبيبُ و كلُّ العاشقينَ علىأمواج ِ عينيكَ مِـنْ هذا الهوى غرقـىقمُ يا عراقُ إلى أحلى الحياةِ فماأحلاكَ مِنْ بطل ٍ ما صاهرَ الفسقـاكمْ في شوارعِكَ الخضراءِ ِ مِنْ ألم ٍتسيلُ بالنزفِ تجتـاحُ المدى حرقـاتناثرَ الوردُ مِنْ كفـَّيكَ عنْ وجع ٍرفـقاً بوردِكَ في حقل ِ الهوى رفـقـاهذي دماؤكَ في قلبي أحاورُهاحوارَ مْن أشعـلـتـْـهُ العروة ُ الوثــقىقدَّسـتُ جرحَـكَ تقديسي لفاطمةٍو فيك أبناؤها ذبْ فيهمُ عشقانهراكَ ذابا بعشق ِ الآل ِ فاشتعلتْنجومُ مَـنْ يـنتـمي للعَالـم ِ الأرقـىلم تـُنبتِ الأرضُ مِنْ وردٍ و مِنْ شجرٍإلا و حـبُّـكَ فيها زادها شوقـايا سـيـِّدَ المجدِ فـُقتَ المجدَ فانتصرتْعلى قـتـال ِ العدى أنهارُكَ الأنـقىهذي حروفـُـكَ في الآفـاق ِ غائمةٌفصرتَ فيها الهوى و الغيثَ و البرقـاقمْ يا عراقُ و أشرقْ في تـلاوتِـنـالعلَّ معنىً إلى معـنـاكَ قـد يرقىداويـتُ جـرحَـكَ في جرح الحروفِ فخذْقلبي و أدِّ إلى أحلى الهوى حـقـَّـاو سـرْ إلى مشرق ِ الآمال ِ إنَّ يـدىفي فتح ِ عشقِـكَ كمْ ذا أدمنتْ طرقـاحملتُ اسمكَ في صدري فأورثنينبلاً و صدرُكَ للأحـضـان ِ يُـسـتـسـقىأزهـارُ شعريَ خذها يا عراقُ و كنْفي حضنِـها الفجرَ و الحقَّ الذي يـبـقى