السبت ١٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٥
بقلم
قـَدْ لا أحوشُ كلَّ نِسْياني.....
أحْيانا..قد لا أحوش كل نِسيانيفي سَلة اللغة.قد لا يَرى قارئٌ نِهمٌ..ما تَساقطَ مِن بياضٍغزير المَعْنى’ ..فاضَ عنْ كُتلة الآمالِوهْوَ يَمْشي بخُطى التـَّأويلعلى هامِشٍ صَغيرٍتـَكْـنسهُ عَرباتُ المَحْوِتـدفُنـُه...في مَطارحِ الأحْوالِ.أحْيانالا أثـرَ ليحَتّى ظِليلا يَسْبقُ خَطْويأوْ يَـتَـقـفـَّى أثـَريكمَا كـُنـَّا..في السَّعْي الحَثيثِوأنا أمْشيأخْشى’ مِنْ مُروقِ الطَّريقِيَسْحقـُني..وهْو لا يَدْري أنِّي أعـْبُـرهبلا رَفيقْأحياناأطْـْمعُ في غـُبارٍبَدَّدَه النِّسيانْلَعليِّ أعِيدُ انـْتِعالَ السَفـرْإلى ما اسْتَحالَ عليَّفي موْسِم الكـَبَواتْوطيْشِ الصِّغَرْ.----------------------أحْيانا..أخْتارُ الجَميلَفي سِيرةِ الحَياةْ... وأسْتـثـْني خَيْبـاتٍفاقِعٌ لوْنها..تَضرُّ النَّاظِرينَأجْلِسُ إلى سَهْرةِ الذِّكـْرياتِكأيِّ طيْفٍ عابـِرحُلـْكةَ الوقـتِ..أغْـواهُ ضَوْءُ الأنـْسفي وحْشةِ الطريق..فأرى ما تـبـرْعَم مِن صَبَواتييُعاقِر خَمْرةَ الخَيالعلى مائِدةِ السَّريرةْفي تَمام الإنسجامِكأنْ لا مَسافَةبيْن فَراغٍ مَديدٍوغِبْطةٍ يَسيرةْأحْيانالا أبْقِي مِنْ عُمري البَئيسِسِوى لَحظاتٍوألـْبَث فِيهادهْرا طويلاكيْ أنْسى’ما لا تَسْتحِقـُّه ، مِنّي، الحياة.يُمْسي أملي..دليلاأحيانايُعْوزُني كـَلامٌ..أرْحَب مِن قـِماشِ اللسانِكيْ أستر عَوْرة ألأحلاموأغَطِّي جِراحَ الأرْضِخوفا مِن براثين حَرْبٍأدْمنتْ إيلامي.أحيانايَجْرفُ تيّارُ القبحقبَسًا مِنْ ضوْء الرُّوحفأرى مِنْ فوْقيومِنْ تحْتيليْلا طامِي الحُلـَكِلا أكادُ أُخْرِجُ فيهبُشْرى’...مِنْ بَناتِ الشِّعْرِ.أحياناأمْسي أعْزَل مِنْ رغَائِبِ القوْلِولا أخْشى...أنْ أسقط في كَمينِ اليـأسِأو أبقى أسيرا..وراءَ قُضبان الصَّمتبعْد هَزيمة نَكـْراءَفي نِزالٍ مَع المقْتِ.