السبت ١٠ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم فراس حج محمد

كالصباحات ابتساما

يا أيها النجم الذي قد وطد الأحلاما. وبه تفجر نار ثورتنا اشتدادا واحتداما.
وله تنظم كون مجد من حكايات القدامى من ليله، من سحره ، طابت به سحرا كلاما.
وتغنت الأيام قد نشدت له الأنغاما تلك الأديبة تنظم النثر اعتزازا واحتكاما.
أو شئت فانظر ذلك الشعر المحلى قد أهاما أو شئت فانظر في الميادين العراض تر احتداما.
أنثى تهز صقيل سيف عاد فجرا قد تنامى أو شئت فانظر للردى فاحت به ريح الخزامى.
من كل أنثى عابق مسحت به دمع اليتامى هي كل أرض الله بل هي كل أحلام النشامى.
تلك النساء بواهر مجد البطولة قد تسامى. في السجن تنمو زهرة لا يطفئ السجن الهياما.
تزداد شوقا كلما زاد النضال فلن ترامى. هي أمنا كالأرض تبقى كالصباحات ابتساما

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى