الأحد ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم حسن لختام

كبرياء.

فجاة, توقف عن المسير- لالتقاط انفاسه- بعد قطعه مسافة لاباس بها من رحلة عمره الطويلة والشاقة.رقص لحظة صحبة زوربا في حضور بعض الكؤوس..رددا معا قصيدة الطريق الى ايثاكا للعبقري كفافيس, ثم شربا نخبهما استعدادا لمغامرات ومفاجات الطريق.ارتوت الداكرة الجافة..نفظ عنه روتين اللحظة..قهقه في الوجوه العابسة..نسي اللغو الدي يملاء المكان واشياء اخرى..دفن الوجود الزائف تحت اسمنت شوارع المدينة..تشابك مع صفحات خير انيس وجليس..تحسس القلم المندس في جيب معطفه, ثم تابع سيره- بكبرياء- في طريقه الوعرة, بالرغم من صقيع الصبا الدي ينهش داكرته المثقوبة.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى