الأربعاء ٦ آذار (مارس) ٢٠١٣
بقلم رينا ميني

كدت أنساك

كدت أنساك لولا أنّ

دموع الشمس منعتني

مؤثرةً بقلبي بقيّة رفقٍ

وبحسرةٍ ملحّةٍ رجتني

قالت إن سليته فهل

تنسين حبّاً حماه ظلّي

ساندها البحر مؤكّداً

وقدماكما حفرت شطّي

ومياهي غمرت هواكما

من حملكما سوى ملحي

أضاف الهواء مضطرباً

إلى من يأوي الآن نسيمي

وعلى صدر من تتّكئين

خوفاً من هول برودتي

رقّ فؤادي مذهولاً

كيف انصاع لعقلي

كيف ينسى ما جمعنا

وليالٍ أجمل من التمنّي

إستسلمت لمشاعرٍ طغت

على ما تبقّى من غضبي

لكنّ غيرةً مجنونةً تملكتني

فالطبيعة تحبّك أكثر منّي


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى