الثلاثاء ١٩ أيار (مايو) ٢٠١٥
بقلم
كَرْنـفـالات يَـوْم العِـيد.......
أخلِّصُنيمِن رُكام الإيدْيلوجيالَعَلي أعْثرُ بي بَريئافي أركيولجيا اللغاتِ..كمَا أنْشأني الإلهُذاتَ صَباح ، عَميم ، بِطين، مُبين.وأعِيد تَرْميمَ تاريخي..بعيدا، مِن شُحوبٍ أوراقٍورَوائح قَراطيسَترفعُ مِن حَساسية الرُّوحِ--------------أخَلِّصُني..مِن مُخْتبراتِ اليقينِتَكادُ تذوِّبني المَحاليلُوتُركِّبُني في عُنْصرٍغَريبٍعَن مَعْدني الأَصيلْ.اكتشفتُ أعْراضَ الإصابة من لساني الذي..لا يتفرَّدُ في التَّصْويتِببَوْح الأناشيدِيَلهجُ دائِما في جَوْقة الكُورالِخافِتا..تَعلو عليه ، حَناجرُ السَّلفِ البَعيدِ.تَسْلُبني اللغةُ انْتباهي الفَريدِوتأخُذني..إلى كَرْنفالاتِ يوْم العِيد..كلُّ أحْلامي القَشيبة تَبدو بلوْنِ الأفُولِوسْطَ عَناقيد الأضْواءوالألوان المُدلاَّةمِن رؤوسِ الفزَّاعاتِ...في الطّابور الطويلْ.---------------أخَلِّصُني مِن قَهْر الكَلامِحِين ألبَسُهُ ، كَأيِّ عَباءَةٍ ،فَضْفاضَةلا تَجْلو تَضاريسَ ذاتيوأمْشي ..بهيْكلٍ عَظْمي ، سَويَّاواضحَ الجوعِأكْسوني لَحْما جَديرا بـِمَقاسي.