الجمعة ٦ أيار (مايو) ٢٠٢٢
بقلم
كَمْ وكَمْ!
كَم آلَمَتنِي
وكَم .. وكَم
..وكَمْ !
حَتٌَى تَمَاهَيتُ
والدُّنيَا
عَدَمْ
لا تَشتَهِينِي
أنَا
مُعشَوشِبٌ
والعُشبُ لَغوٌ
تَرَاءَى
في القِدَمْ
في جَوفِيَ
المَائِتِ اليَقظَانِ
هُمْ
أشلَاءُ مَوتَى
وبَعض
مِن نَدَمْ
في صَفحَةِ القَبرِ
نَقشٌ
غَابِرٌ
تَعوِيذَةُ المَوتِ
تَهمِي
بِالحِكَمْ
:مَن رَبّكُم؟
قَالَهَا الشَّيطَانُ…
مَنْ؟
إلَّايَ رَاعٍ
وإلَّاكُم
غَنَمْ
إبتَعتُمُوكُم لِيَّ
الصَّدر
الأشَمْ
وابتَعتُ عَرشِي أنا
عَرشًا
أصَمْ
تَهوِيدَةُ السَّيفِ
قَد
هَوَّدتَكُمْ
واشتُفَّ ضَرعِي
بِكُم
ضَرعًا وُصِمْ
في كُلِّ قُطرٍ
أنَا
سُلطَانُكُمْ
حَتَّى تَجَلَّيتُ
كَاللَاتِ
الصَّنَمْ