الخميس ٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩
بقلم
لأَجلي
قومي لأجلي وامكثي بجواريوتألقي كالشمس فوق نهاريلا ضوءَ بعدكِ يستطيع إثارتيكي أوقظ الدنيا على أشعاريقومي فإني قد وصلتُ لنقطة ٍمن بعدها أهَبُ الجنونَ قراريقومي على أمل ٍ بأنّ رياحناستكون هادئة ً بدون غبار ِقومي بلا ضجَر ٍ ..وأيّة وعكة ٍجعلتكِ تختبئين خلف ستار ِقومي فقد سكتَ القرنفل عندماسـألتهُ عنكِ براعمُ الأشجار ِقومي لأجل الياسمين .. فإنهُما عاد بعدكِ مُنصتا ً لحواريقومي فإنّ الصمت فوق دفاترييبدو بلا عينيكِ محض فرار ِقومي..فلا حمّى تجيزكِ رخصة ًكي تستريحي لحظة ً من ناريالحبّ يعرف مسبقا ً بطبيعتيوالعشق يعلمُ ما مدى إصراريوالبحرُ يدركُ ما يكون من المدىفي ظلّ عاصفة ٍ على إعصار ِلا داءَ يذبحُ بسمة ً لمليكتيمادام كوكبها يضيءُ مداريقومي ..فقد خنق الضبابُ مرافئيوتأخرت سفني عن الإبحار ِوالأرضُ مذ وقفت خطاك ِ..توقفتفلقد أصيبت فجأة ً بدوار ِيا همسة َ الإلهام خلف قصائدييا حُجّتي .. وقضيّتي .. وخياريلا شعرَ بعدكِ يستطيبُ إعادة ًمن لحن أغنية ٍ على قيثاريإني بلا عينيكِ شبهُ قصاصة ٍلصحيفة ٍ عربية ِ الأخبار ِسئمت شراييني رتابة َ نبضهاوتوقفت سُحُبي عن الأمطار ِقومي .. فقد أمسى سريركِ خائفا ًممّا يدورُ بخاطري .. فحذار ِهاتي يديكِ الآن .. واتكئي علىكتف القصائد في رحاب مزاريليلى..وليتكِ ( في العراق مريضة ٌ )لأكونَ منكِ كمعصم ٍ وسوار ِلكنّ أرضَ النيل تبعدُ رحلة ًضوئية َ السنواتِ .. كالأقمار ِولأجل أن أضع النجوم بسلّتيسيكون في ليل الفضاء مساري
{{}}