الخميس ٢٥ شباط (فبراير) ٢٠١٠
بقلم حسن أحمد عمر

لا إكراه فى الدين

ويل لكل المفترين

على النبى الخاتم

من جاء بالقرآن من

رب غفور راحم

ويل لكل المفترين
على النبى الخاتم
 
من جاء بالقرآن من
رب غفور راحم
 
ملأ الوجود هداية
واتى بقلب سالم
 
وأراه بالقرآن قد
يمحو ظلام العالم
 
القائلون على النبى
طلاسماً لم تفهم
 
أو عنعنات زائفات
أو حديث مبهم
 
بَرٍىءَ النبى بنفسه
من كل قول هادم
 
من ذا يقول بأنه
نشر المبادىء بالدم ؟
 
وهو الكريم له السلام
من الإله الأكرم
 
بالحب لا بالحقد قد
نزع الضلالة من عم
 
حاشاه يكره من أبَى
أجمل به من ملهم
 
قد اسس العدل القويم
من الزمان الأقدم
 
وعلى كتاب الله عاش
على الصراط القيم
 
ما كان يوماً رافعاً
سيفاً بوجه مسالم
 
فليكفروا أو يؤمنوا
حرية من منعم
 
فالكافرون بربهم
ضمنوا خلود جهنم
 
فمعيشة .. ضنك
وعند الموت كأس العلقم
 
عفواً نبى الله فى
زمن عجيب ظالم
 
قتل النفوس به غدا
شرعاً وديناً من دم
 
والله يستهزىء بهم
وبكل قلب غاشم
 
ويمدهم فى غيهم
والنار مثوى المجرم

نشرت فى جريدة الأحرار المصرية عام 1991م

صالة العرض


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى