الجمعة ١٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم
لا تجعلي فيروز تشدو وحدها
أملي تقطع مثل غيم وانمحىحل الجحيم وهمتُ في الظلماءِوتسرب الألم الممض إلى الجوىفأسالني وهما على الأهواءِوتشبعت روحي سرابا قاتلايضحي ويمسي في صدى صحرائيوتقامر الحظ القتيل وما بهإلا التولهُ في عقيم شتائي!!ندبت به كل النوائح فارتميقلبي يباغت في لظى الأصداءِيا أنت يا حلو النشيد تواضعيوتكاملي مع صحوة الأنداءِلا تجعلي فيروز تشدو وحدهاغني رؤاها في هوىً وجلاءِلا تجعلي قلبي رمادا ناثراسرا عميقا في جروح ذمائيكم قلت أستهدي فؤادك والهوىفأشحت عني في ضلال نائيلم ترحميني والفؤاد بك اكتوىيا كل نبض صاح في أرجائي!!حلت حروفك في دمائي وارتوتمنك الجوانح في كؤوس ندائيناديت إذ ناديتك الأمل الذيإن تقتليه يعود بالأنباءليقول بالخط العرض قتلتهوأذبته في الريح والأنواءِمن ذا يقول بأنني أنسيتهالا والعليمِ بحالتي وشقائيلم أنسها من يوم أني عشتهاحلما جميلا هلّ بالإرواءِرحلت وما ذنبي أكون مولهاومشتتا في فكرتي وغنائيسأظل أرجوها وإن طال المدىهي فكرتي أملي وحلمي الرائي!!أملي تقطع بل أعيد حبالهبالصبر أجبله بكل وفاءِسأعيدها بدرا يضيء بليلتيلتقول: "أهلا يا ضياء ضيائي"!!"أهلا وسهلا يا حبيبي يا أناأنتَ الرجاء، قصيدتي وهنائي"