السبت ٣ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم محمد محمد علي جنيدي

لا ترحل

أرجوكَ حبيبي لا ترحلْ
لا تُلقِ بقلبي في معقلْ
لا تُطفأْ ناراً مِنْ عشقي
لو تعلمُ أنت المستقبلْ
أرجوكَ حبيبي لا ترحلْ
 
أرجوكَ كفى بُعْداً عَنِّى
فأنا مطعونٌ مِنْ ظَنِّي
يا ليت هواكَ كما أنِّي
أهواكَ وإنْ لم ترحمْنِي
أرجوكَ حبيبي لا ترحلْ
 
الحزنُ يسابقُ أيَّامِي
والحُبُّ كروعةِ أحلامِي
وأنا كالسَّهمِ وكالرَّامِي
يرميني الشُّوقُ بأوهامِي
أرجوكَ حبيبي لا ترحلْ
 
قد تقسو أو تنسَى حُبَّكْ!
قد أصبحُ ماضٍ في قلبِكْ
لَكِنِّي لن أنسَى أنَّكْ
باقٍ في القلبِ فما ظَنُّكْ!
أرجوك حبيبي لا ترحلْ
 
مازال زمانٌ يحوينا
مازال العشقُ يُراعِينا
إن تَبْقَ فذا ما يُبْقِينا
فكفَى والوصلُ بأيْدِينا
أرجوك حبيبي لا ترحلْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى